عندما ترى طفلةَ الأمسِ بخصلاتِ شعرٍ ترتعش ..!! ودميتها خائفة ..! اعلمْ أنها تتمردُ على اللاشيء
...
تفاصيلك في غرفتي تشعلُ أشعةً من ضياءٍ تتابع حتى تصلَ إلى جسورِ الماضي في داخلي ..، إلى أن تعتلي مني دمعاً وأرقاً..!!
...
ماذا لو وجدتُ الجليدَ بلا شفاه.. ؟! ووجدتُ الليل عاري ..؟! وأنا والدفئ لانستطيعُ الطيران ! سيكون الموتُ عندها بلا تفاصيل .. ربما سيكونُ الاستيحاءُ فقط .. صمت ..!
...
الإحتضارُ يداعبني بخشونة! فلا تيأسي.. هيا اقتربي.. لن أنسى عطرَ وشاحكِ أنتِ ملاك الفرح فهل رأيتِ الملائكة يائسين؟
بمنأى عن رجفة الألم في غبطة الحياة؛ لا بأس أن ناخذُ أنفسنا بعيداً ونهدينا للأمنيات البعيدة.. حتى نصغي إلى نبضاتها بين أضلعنا المثقلة بشظايا إنكسارات الطريق.. وساعات الحلم الحجرية.!
اخى النادر ها أنا أعود لأقف على نبع حرفك ... أتطلع إلى أحرفك ... فأجدها تسعدني رغم حزنك ... لن أضيف جديداً إذا وصفتك بالإبداع ... و لن أجاملك إذا وصفت خاطرتك بالجمال ... كعادتك اتعبتنى هلوستك... قمة الإبداع و التألق ... تحياااااتى الثاااااااااااااااااااااااائر