ماذا لو غادرت دنياك بعد ساعة ؟

هل تعلم أن رؤيا الأنبياء حق ؟ وأن الشياطين لا يتمثلون بصورة الأنبياء . حسنا .. ماذا لو زارك النبي صلى الله عليه وسلم في منامك وأخبرك بأنك ستغادر هذه الحياة بعد ساعة من الآن .

وفجأة تقوم من نومك خائفا مفزوعا ، فالرؤيا لا تستدعي منك أن تطلب مفسر أحلام ليفسر لك ما رأيت ، بل إن الرؤيا حق ، وستموت بالفعل بعد ساعة من الآن .

حينها ما الذي ستفعله أولا ؟



-هل ستشرع في ترديد عبارات التوبة والاستغفار ، والتي لم تستخدمها منذ فترة طويلة لتعرب أسفك لإضاعة الصلوات ؟

-هل ستغلق باب غرفتك وتقوم بالصلاة الأخيرة ثم تقرأ القرآن ؟


-هل تذكر آخر مرة قرأت فيها القرآن ؟ أنفض الغبار عن المصحف أولا ..

-هل ستذهب إلى أمك لتعتذر لها عن سوء معاملتك لها وتطلب منها أن تدعو لك بالرحمة ؟


-هل ستملك القدرة أصلا على التفكير في ذلك . أم أنك ستكتفي بمراقبة سرعة مرور الوقت وكيف أن الوقت في كل مرة يصبح أقرب إلى المغادرة .

أخي , أختي ,, هل رأيت ما أشد ضيق الوقت ، وأن الوقت لا يكفي لإصلاح كل شي ، على الرغم من أنك قد حصلت على إنذار مسبق

فما بالك من أن ملك الموت سوف يأتيك فجأة ، ولن يمهلك حتى جزء من الثانية

فاغتنموا الوقت فيما يرضي الله