بقايا كبرياء

[إلى من أشتاق له وهو معي

إلى من سكن في أعماق عقلي وقلبي...

...إلى من أحيا ورود قلبي بعد أن ذبلت...

إلى من أشربني من كأس السعادة بعد أن هاجرني...

إلى من نبض قلبي بحبه...إلى من أحيا الروح بجسدي...

إلى من نسيت الكون لأجله...

إلى من أحببت...وكان أول من أحب...

إلى من تتوق روحي لتراه كل لحظة

إلى من أصبح شيئاً لا أستطيع استغناء عنه...

إلى الذي لا يعلم أنني أحبه...

إلى الذي لا يعلم بكل هذه الأحاسيس والمشاعر

إلى الذي لم أقل له أحبك...

ستذهب إلى البعيد...والدمعة الجارحة ستعود من جديد...
أأقول لك غداً الوداع...و أضحك أمامك وقلبي يحترق للوعة الفراق...

أم أقول لك غداً اللقاء

هل يجتمع الحب والكبرياء معا؟؟ وهل في الحب كبرياء وكرامة؟؟

اعتقد قبل الاجابة على هذا السؤال علينا ان نتفق على ما تعني لنا كلمة الكبرياء, فاذا ما اخذناها بمعناها السلبي كان يكون مجرد مغالطة للاصالة واستكبار وتعنت لامبرر له مما يقف حائلا امام التعبير عن المشاعر للشريك الاخر فهذ النوع من الكبرياء ليس له ان يجتمع مع الحب, اما لو عنيت بالجانب الايجابي له, حيث يكون الصمام الامان الذي يصون المشاعر السامية لما تعنيه كلمة الحب ويقي ايا من الشريكين الوقوع في الذلة والمهانة والحب المزيف الوهمي فقط لارضاء الحاجة الطبيعية للشعور بالحب فهو امر اساسي لا يجب فقط ان يجتمعا سوية بل بلاها لا يمكن ان يتواجد الحب السامي.


كلمات جميله ومعبره

تقبل مروري المتواضع

أخ محمد أسعدني جداً تواجدك بين كلماتي

ويشرفني حضورك

كل الود والاحترام لشخصك وأنا سعيدة بوجودك هنا

لك ودي و تقديري