أهلا وسهلا ومرحبا نورتم المنتدى نتمنى لكم احلى الاوقات
أهلا وسهلا ومرحبا نورتم المنتدى نتمنى لكم احلى الاوقات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» كلمات أغنية تمن الغربة لشاعر العاطفة محمد السعيد
ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_icon_minitime22/5/2017, 15:39 من طرف shaer elatfa

» شاعر العاطفة محمد السعيد يشارك فى فيلم القرد يتكلم لعمرو واكد 2016
ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_icon_minitime24/5/2016, 04:48 من طرف shaer elatfa

» شاعر العاطفة محمد السعيد يشارك فى مسلسل فوق مستوى الشبهات يسرا 2016
ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_icon_minitime24/5/2016, 04:47 من طرف shaer elatfa

» شاعر العاطفة محمد السعيد ينتهى من تصوير مسلسل ونوس ليحيى الفخرانى 2016
ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_icon_minitime24/5/2016, 04:46 من طرف shaer elatfa

» شاعر العاطفة محمد السعيد يشارك فى مسلسل ونوس ليحيى الفخرانى 2016
ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_icon_minitime24/5/2016, 04:44 من طرف shaer elatfa

» شاعر العاطفة محمد السعيد يشارك فى مسلسل سقوط حر نيلى كريم 2016
ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_icon_minitime24/5/2016, 04:43 من طرف shaer elatfa

» ايهــا القلب الاخرس تكلــم
ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_icon_minitime20/1/2013, 07:30 من طرف youssef

» من اخلاق القرآن الكريم
ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_icon_minitime25/7/2012, 02:30 من طرف montheer

» سمعت دف نعليك
ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_icon_minitime18/2/2012, 07:47 من طرف ابن النيل

» كن لي نسمة هواء ولاتكن ريحاًعاصفة
ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_icon_minitime24/1/2012, 17:31 من طرف يمنية اصيلة

» رسالة إلى بشار الأسد
ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_icon_minitime2/1/2012, 13:37 من طرف محمد جناني

» قصة بها عبرة .. تستحق قراءتك لها
ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_icon_minitime14/11/2011, 01:59 من طرف youssef

» كل عام وانتم بخير
ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_icon_minitime5/11/2011, 14:18 من طرف محمد القضاة

» سر من اسرار دمعتى
ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_icon_minitime19/10/2011, 03:39 من طرف youssef

سحابة الكلمات الدلالية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Jihad - 2323
ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_vote_rcapذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_voting_barذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_vote_lcap 
AHMED FAWZY - 1927
ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_vote_rcapذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_voting_barذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_vote_lcap 
توها - 1842
ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_vote_rcapذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_voting_barذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_vote_lcap 
اموله - 1062
ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_vote_rcapذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_voting_barذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_vote_lcap 
محمد القضاة - 760
ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_vote_rcapذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_voting_barذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_vote_lcap 
youssef - 631
ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_vote_rcapذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_voting_barذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_vote_lcap 
أبـ نادرـو - 597
ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_vote_rcapذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_voting_barذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_vote_lcap 
Rana - 565
ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_vote_rcapذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_voting_barذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_vote_lcap 
medotha - 439
ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_vote_rcapذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_voting_barذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_vote_lcap 
Micha - 402
ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_vote_rcapذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_voting_barذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_vote_lcap 

 

 ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد القضاة
مشرف المنتدى الأسلامي
مشرف المنتدى الأسلامي
محمد القضاة


عدد الرسائل : 760

العمر : 53

الموقع : الاردن

ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض JdhCity-426ba42b2a

السٌّمعَة : 20

تاريخ التسجيل : 28/01/2009

ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض Empty
مُساهمةموضوع: ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض   ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_icon_minitime23/8/2009, 04:03

ما الشيء الذي تغير في رمضان اليوم؟ وكيف كان الأهل والأجداد يقضون ساعاته ولياليه من غير فضائيات ولا فوازير؟.
الحاضر و
عمان- لشهر رمضان ثقافة خاصة وواجهة يمتاز بها في عدد من البلدان العربية وللشهر الفضيل أصالة في كثير من البلدان العربية، غير أن لرمضان في الأردن نكهة خاصة ووجها ثقافيا مختلفا يبتعد عن الأصالة حينا، ويغرق في التفاصيل حينا آخر فما ملامح هذا الشهر الفضيل في العاصمة الأردنية عمان وبعض المدن الأردنية الأخرى؟، وهل يختصر رمضان في الأردن بالمسحراتي الذي لم يعد موجودا وفوانيس رمضان التي استعيض عنها بأحدث أساليب الإنارة وموائد الرحمن التي صارت "برستيجا" اجتماعيا لدى البعض؟.
الماضي
"لو كنت رمضان لما مررت على عمان!!" بهذه الكلمات يعبر أحد المثقفين الأردنيين عن رؤيته لملامح الشهر الكريم في العاصمة الأردنية وعموم المناطق الأردنية، ويقول الكاتب والصحفي موفق محادين: إنها تغتال هذا الشهر وتحوله إلى طعام فقط، لا طقوس لشهر يحتاج إلى قلب، حتى الشوارع تصبح متوحشة عصبية تنوء بسيارات يتسابق أصحابها نحو الشراء والشراء فقط.
أما في المساء فنشاهد خيما تسمى رمضانية هي في حقيقتها لتناول النارجيلة والسهر حتى الصباح، الإحساس هو الذي يعطي معنى لهذا الشهر، ولكنه في عمان لم يتعدَ مظهر الواجب الذي لا يرافقه ذلك الدفق الروحي، ولكن هل كانت عمان هكذا قبل عقود؟.. وإن كانت الإجابة بلا فما الذي أوصلها إلى هذه الحال؟.
رمضان.. وسط البلد
عقارات.. سيارات.. نارجيلة و"هرايس" وفقر.. وكل ذلك تكوّن بفعل طفرات اجتماعية واقتصادية أفقدت المجتمع توازنه، وأفرزت ظواهر عديدة أبرزها ذلك الاندفاع المحموم نحو بناء العمارات المرتفعة والمجمعات التجارية، بالتزامن مع تزايد معدلات الفقر والبطالة وشيوع النمط الاستهلاكي في الثقافة والفن، فالمدينة شهدت هجرات داخلية وخارجية عديدة وبعضها كان يثقل كاهلها بصورة أوقفت نموها الطبيعي والحضاري بالشكل الصحيح، وأمام ذلك كله يظهر السؤال ملحا: إذ كيف يمكن لمدينة تنوء تحت مأزق الهوية أن تشكل نمطا ثقافيا مميزا يصبغ حياة سكانها في كل زمان وليس في شهر رمضان فقط؟.
ومع ذلك كله نستطيع أن نلتقط بعضا من مظاهر احتفاء مختلف بالشهر الكريم في أماكن محدودة من عمان وبشكل أكثر تحديدا في وسط البلد، وهو المكان الذي ما زال يحوي بين جنباته المسجد الحسيني الكبير –أكبر مساجد عمان- وعددا من الأسواق المميزة مثل سوق البخارية نسبة إلى التجار القادمين من بخارى وسوق اليمانية نسبة إلى تجار اليمن، إضافة إلى سوق العطارين، وهذه الأسواق تشهد حركة وإقبالا في رمضان، ولكنها تكون مميزة في الليل بعد ساعات الإفطار ولقربها من المسجد.
ولعل استعراضا لأسماء الأسواق المحدثة في العاصمة يدل بصورة كبيرة على النسق الثقافي الذي وصلت إليه، لنجد سوقا في وسط العاصمة تحمل اسم سوق الحرامية لأن الكثير من القطع المسروقة تباع فيها، ولا تتوقف حركة بيع المسروقات خلال الشهر الفضيل، وهناك أيضا سوق الجورة، وهي سوق شعبية يباع فيها كل ما يخطر ولا يخطر على بال فإضافة إلى الملابس والأدوات الكهربائية تباع أيضا أقراص مدمجة ممنوعة، وينشط فيها باعة المخدرات والممنوعات، ويروج التجار لبضائعهم بعبارات ملغزة لا يفهمها إلا أبناء "الكار" نفسه.
وتواكب هذه الأسواق وتسير على منوالها سوق الملابس المستعملة "البالة"، وهي السوق التي تشهد إقبالا كبيرا في العشر الأواخر من رمضان، حيث تتعالى أصوات الباعة والمنادين: "اللي ما له باله.. ما له عيد".
أكلات رمضان


الحلوى الأردنية من مظاهر الشهر الفضيل
ولرمضان عند سكان الأردن عموما "أكلات" مشهورة، ولكن "القطايف" تحديدا هي الحلوى التي توجد بشكل يومي ودائم على مائدة الجميع، وفي وسط البلد يصعد الناس يوميا درجا صغيرا يؤدي إلى أقدم وأشهر محل لبيع القطايف في عمان وهو محل يعود إنشاؤه إلى ستينيات القرن الماضي، ولعل الجانب المتعلق بالطعام يجعل الأسر تشعر بالإرهاق المادي خاصة مع شيوع الدعوات إلى موائد الإفطار، في إطار واجب اجتماعي لا تلغيه الظروف الاقتصادية الصعبة لبعض الأسر..
وعلى موائد الرحمن التي تنظمها وزارة الأوقاف، إضافة إلى عدد من الجمعيات والمحسنين يجتمع عدد كبير من الناس ليس جميعهم من الفقراء، وقد أصبحت هذه الموائد تقليدا تشهده عمان طوال أيام الشهر الفضيل.
وفي تقليد لما يحدث في القاهرة ودمشق يحاول بعض سكان عمان أن يحدثوا طقوسا تستقبل الشهر الزائر بالترحاب، حيث بدأت في السنوات الأخيرة تنتشر ظاهرة فوانيس رمضان التي يقبل على شرائها الأطفال، إضافة إلى أنشطة ثقافية لبعض المنتديات.. ولكنها بقيت في المجمل أقل من أن توصف بأنها ملمح ثقافي عام يتعدى إطلاق الألعاب النارية التي تطلق في سماء المدينة بمناسبة الأعراس ونتائج الثانوية العامة والمناسبات الوطنية الصغيرة والكبيرة.
مدافع القدس وبدء رمضان
مخزون كبير من الذاكرة الرمضانية لدى كبار السن والكهول حول رمضان في الأردن حيث إن أهل مدينة السلط على سبيل المثال كانوا يعلمون بقدوم الشهر الفضيل من مدافع مدينة القدس قبيل النكسة.
بينما أصبح لهذه المدينة الواعدة -التي ينحدر أغلب سكانها من أصول شامية أو نابلسية- مدفعها الخاص عام 1970 وفي تلك الأوقات أي قبل نحو 50 عاما كان المسحراتي شاهدا أساسيا على شهر رمضان وعاملا مهما في الحياة الرمضانية الأردنية.
وللمسحراتي في الأردن شكل آخر فهو رجل من أفاضل الناس في حيه أو مدينته يقوم بهذا العمل بدافع شخصي، وبشكل تطوعي يحمل كل ليلة طبلته المصنوعة من الفخار وجِلْد الغنم يسير فجرا بين الأزقة والحواري ويردد بعض الأطفال من خلفه:
لا إله إلا الله..
اصحى يا نايم.. وحد الدايم..
وفي الأيام الأخيرة لرمضان يردد المسحراتي بعض الأهازيج الخاصة بتوديع الشهر الكريم:
الوداع الوداع يا رمضان..
يا شهر الصيام عليك السلام..
رمضان كريم أبو الخيرات..
رمضان كريم أبو الطاعات..
عليك السلام يا شهر الصيام..
ولوداع رمضان طقوس خاصة في الأردن قديما أيضا فمع انقضاء النصف الأول من شهر رمضان أو ثلثيه يبدأ المؤذنون في المساجد بما يسمى بـ"التوحيش" وهو نداء يقول فيه المؤذن:
لا أوحش الله منك يا رمضان..
لا أوحش الله منك يا شهر الخير..
لا أوحش الله منك يا شهر التسابيح..
لا أوحش الله منك يا شهر المصابيح..
عادات انقرضت
مثلما كان إفطار الأردنيين قديما بضع لقيمات من التمر والبندورة والرشوف أو العدس كان سحورهم متواضعا أيضا، لكن لم يعد أحد يسمع بـ"اللزاقيات" و"المطابق"، وهي أكلات شعبية بسيطة وغير مكلفة مثلما كانت أدوات إعداد الطعام والحلويات قديما أيضا بسيطة وغير مكلفة فهي ليست إلا مغارف خشبية وطناجر من نحاس.
وكانت العلاقات الاجتماعية الوطيدة أهم ما يميز رمضان في الأردن.. كان الأردنيون يستيقظون باكرا ويبدءون نهارهم الرمضاني مبكرا وينهونه قبل الأذان بقليل، وكثيرة هي العادات المحببة التي ارتبطت بالشهر الفضيل، مثل الصلاة في المسجد قبل الإفطار والإفطار الجماعي لأهل القرية، كانت كل عائلة تحضر طبقا أو نوعا من الطعام، ويفطر الجميع على مائدة واحدة مستمتعين بأصناف الطعام والحديث والسمر.
ويذكر كهول الأردنيين أن أغلب أشهر رمضان كانت تأتي صيفا مما يضاعف الجوع والعطش، ويسرد بعضهم مشاعرهم ليلة تحري هلال رمضان والاستعداد لبدء رمضان بالدعاء وقراءة القرآن وتعليق القناديل والفوانيس المضاءة وسط البيوت الطينية القديمة.
"الشعبانية" عادة رمضانية أخرى انقرضت، ولم يعد لها وجود، حيث كان يقيمها الأردنيون الرجال لأخواتهم وخالاتهم أرحامهم خلال شهر شعبان.
ويذكر بعض الأردنيين أن الرجال وحدهم فقط في بعض المناطق كانوا يجلسون إلى مائدة الإفطار، وتنتظر النساء لحين انتهائهم من تناول الطعام، وكانت النساء ينشغلن بإعداد "الرشوف" وهو عدس وجريشة ولبن مخلوط بخبز "شراك" أو إعداد الفويرة وهي مكونة من اللبن الجميد والبندورة مع البصل والسمن البلدي، وظل المنسف العربي حتى يومنا هذا سيد الموائد الرمضانية.
أما إبريق الشاي المعد على شعلة "البابور" أو النار الموقدة من خلال الحطب فكانت حلوى رمضان في ذلك الوقت، وفي بعض الأحيان كانت القطايف المحشوة الحلوى الرئيسية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://http//touhabh.ahlamontada.com
محمد القضاة
مشرف المنتدى الأسلامي
مشرف المنتدى الأسلامي
محمد القضاة


عدد الرسائل : 760

العمر : 53

الموقع : الاردن

ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض JdhCity-426ba42b2a

السٌّمعَة : 20

تاريخ التسجيل : 28/01/2009

ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض Empty
مُساهمةموضوع: رد: ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض   ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض I_icon_minitime23/8/2009, 04:09

رمضان في الأردن .. مساعدات للمحتاجين وخيام للساهرين
 
مرة أخرى يحل شهر رمضان الكريم على الاسرة الأردنية متمنين لهم شهراً مليئا بالخير و السلام والسكينة حيث يطل عليهم حاملا تحت أجنحته الصورة المعهودة لطوابير الانتظار التي تشاهد في المخابز وعند بائعي القطا يف ومواقف الحافلات، ويفرد جناحيه مطمئناً الفقراء إن هناك من يعتني بهم على الأقل خلال هذا الشهر الكريم.


تتنافس الشركات الكبيرة والجمعيات بإنشاء «موائد الرحمن» والتي تنتشر في جميع أنحاء البلاد لتقدم وجبات إفطار رمضانية لمن هم اقل حظا وهي ناجحة بشكل كبير. ولا بد من التوقف عند مكرمة الملك عبد الله الثاني الذي أمر بإرسال قوافل الخير الهاشمية من الديوان الملكي الهاشمي مباشرة إلى (21) ألف أسرة أردنية موزعة على محافظات الشمال والوسط والجنوب والبادية الشمالية والجنوبية والوسطى والمخيمات. ويرى بعض الأردنيين شهر رمضان الفضيل كشهر للعبادة والاهتمام بمن هم اقل حظاًََ، أما البعض الآخر فهو بالنسبة لهم شهر الربح وذلك من خلال تقديم السهرات الرمضانية بعد الإفطار والتي أحيانا تبقى لساعات الصباح الباكرة حيث يتم تقديم المشروبات الخاصة بهذا الشهر وهي قمر الدين وعرق السوس والتمر الهندي بالاضافة إلى المشروبات الغازية والحلويات.

وفي الأردن تغلق الحانات ومحلات بيع الكحوليات خلال الشهر الفضيل، وتزدهر محلات بيع التمر الهندي وتقديم النارجيلة. يقول ضرار حوراني «إن شهر رمضان هو شهر عبادة وصوم وعلينا جميعا احترام بعضنا البعض ومراعاة حرمة هذا الشهر الفضيل». ويضيف «إن البعض يستغل هذا الشهر ويتوجه لإنقاص وزنه أو التوقف عن التدخين وممارسة الرياضة وهذا شيء ايجابي». يقول احمد هلال «بأن حركة السير قبل وبعد الإفطار تصبح في غاية الخطورة وتزداد الحوادث حيث إن الجميع يكون في عجلة من أمره للذهاب للإفطار». ويضيف «إن الساعات التي تستبق موعد الإفطار تصبح ساعات جنونية حيث الطوابير على المواصلات والتعامل مع مزاجية سائقي التاكسي مما يجعل الوضع سيئاً». تخلو شوارع عمان خلال ساعة الإفطار من السيارات والمارة حيث الكل مرتبط بموعد مع مائدة الإفطار وتصبح بعض المناطق مهجورة تماما.

أما بعد الإفطار، فتسري الحياة في شوارع عمان مجددا، فتتسابق الفنادق وأماكن الترفيه في تقديم كل ما هو جديد خلال فترة شهر رمضان المبارك، وتكتظ المقاهي بالزوار وتنتشر رائحة النارجيلة بمختلف نكهاتها من التفاح والسوس في الجو. تقول الموظفة الأردنية منال كورو «إن شهر رمضان يعطي الفرصة لإرجاع الحياة الاجتماعية التي يفقدها الإنسان من خلال ساعات العمل الطويلة»، وتضيف إن ما يلفت النظر هو ارتفاع الأسعار بحيث تصل إلى رقم خيالي في بعض الفنادق وأماكن السهر والتي تتنافس في إحضار المطربين خلال هذه الفترة. ويزين الأردنيون منازلهم بالنجوم والأهلة بمناسبة رمضان مما يجعل هذا الشهر يتميز عن باقي شهور السنة. وتكثر في شهر رمضان مظاهر قد تكون قاسية لاناس يبحثون في «أسواق البالة» عن قطع ملابس قديمة تحضيرا للعيد وينتشر أطفال في الشوارع طالبين المساعدة المالية.

تقول منى عباسي وهي موظفة بنك بأن «معظمهم يستغلون طيبة الناس في هذا الشهر لطلب المساعدة وهذا شيء يعد استغلالا للعواطف».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://http//touhabh.ahlamontada.com
 
ذلكرة شعبية تقاوم الانقراض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أمثال شعبية جزائرية
» قصيدة شعبية مشهورة في المغرب الغربي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸-(_ (الأقــســــــام الـعــامـــــــة) _)-,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸ :: الـمـنـتـدى الاســــلامـــي-
انتقل الى: