الإعجاز يستمر مع البسملة ( تتمة 2 )لنكتب عدد أحرف كل آية مع البسملة ونرى هذا التناسق السباعي:البسملة الآية 1 الآية 2 الآية 3 الآية 4
19 11 9 12 15
إن العدد الذي يمثل حروف الآيات هو 151291119 من مضاعفات الرقم سبعة:151291119 = 7 × 21613017ونلاحظ بأن أول عدد هو 19 حروف البسملة، وآخر عدد هو 15 حروف آخر آية، وبضمّ هذين العددين نجد العدد 1519 من مضاعفات الرقم سبعة لمرتين لتأكيد هذا النظام البديع:1519 = 7 × 7 × 31ليس هذا فحسب، بل إن حروف البسملة تتوزع في آيات هذه السورة بنظام يقوم على هذا الرقم. لنخرج الآن ما تحويه كل آية من حروف البسملة، بكلمة أخرى: ما هي الحروف المشتركة لكل آية مع حروف البسـملة؟لنكتب آيات سورة الإخلاص مع البسملة التي في أولها ونكتب تحت كل آية عدد حروف هذه الآية:(بسم الله الرحمن الرحيم)
عدد حروف البسملة هو 19 حرفاً.
(قل هو الله أحد)
عدد حروف البسملة في كلمات هذه الآية هو 8 أحرف.
(الله الصمد)
عدد حروف البسملة في كلمات هذه الآية هو 7 أحرف.
(لم يلد ولم يولد)
عدد حروف البسملة في كلمات هذه الآية هو 8 أحرف.
(ولم يكن له كفُواً أحد)
عدد حروف البسملة في كلمات هذه الآية هو 9 أحرف.
لنرتب هذه الأرقام حسب تسلسلها:البسملة الآية 1 الآية 2 الآية 3 الآية 4
19 8 7 8 9
إن العدد الذي يمثل توزع حروف البسملة على آيات السورة هو: 987819 من مضاعفات الرقم سبعة:987819 = 7 × 141117الحروف المميزة (الـم)إن الحروف المميزة (الم) الألف واللام والميم تتوزع عبر آيات هذه السورة بشكل مذهل يعتمد على الرقم سبعة:(بسم الله الرحمن الرحيم): عدد حروف (الم) هو 10
(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ): عدد حروف (الم) هو 5
(اللَّهُ الصَّمَدُ): عدد حروف (الم) هو 6
(لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ): عدد حروف (الم) هو 6
(وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ): عدد حروف (الم) هو 5
نكتب هذه الأرقام في جدول:البسملة الآية 1 الآية 2 الآية 3 الآية 4
10 5 6 6 5
إن العدد الذي يمثل توزع حروف (الم) عبر آيات السورة مع البسملة هو 566510 من مضاعفات الرقم سبعة:566510 = 7 × 80930إذن رأينا تفسيراً منطقياً لحروف (الم) وكيف تتجلَّى وتتوزَّع بنظام مُحكَم يقوم على الرقم سبعة في سورة الإخلاص. ولكن العجيب جداً، أن النظام ذاته يتكرر مع أول حرف وآخر حرف في (الم)!!أول حرف من (الم)أول حرف في (الم) هو الألف، لنكتب ما تحويه كل آية من هذا الحرف :(بسم الله الرحمن الرحيم): عدد حروف الألف هو 3
(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ): عدد حروف الألف هو 2
(اللَّهُ الصَّمَدُ): عدد حروف الألف هو 2
(لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ): عدد حروف الألف هو 0
(وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ): عدد حروف الألف هو 2
نرتب هذه الأرقام:البسملة الآية 1 الآية 2 الآية 3 الآية 4
3 2 2 0 2
إن العدد الذي يمثل توزع حرف الألف على آيات السورة هو 20223 من مضاعفات السبعة:20223 = 7 × 2889آخر حرف من (الم)النظام نفسه ينطبق على آخر حرف في (الم) وهو حرف الميم، فإذا كتبنا ما تحويه كل آية من هذا الحرف نجد:(بسم الله الرحمن الرحيم): عدد حروف الميم هو 3
(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ): عدد حروف الميم هو 0
(اللَّهُ الصَّمَدُ): عدد حروف الميم هو 1
(لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ): عدد حروف الميم هو 2
(وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ): عدد حروف الميم هو 1
نكتب هذه الأرقام تسلسلياً:البسملة الآية 1 الآية 2 الآية 3 الآية 4
3 0 1 2 1
العدد الذي يمثل توزع حرف الميم على آيات السورة هو 12103 من مضاعفات السبعة لمرتين متتاليتين:12103 = 7 × 7 × 247والعجيب أن مجموع ناتجي القسمة في كلتا الحالتين هو:2889 + 247 = 3136هذا العدد 3136 من مضاعفات السبعة لمرتين أيضاً:3136 = 7 × 7 × 64أي أن حروف (الم) تتوزع على آيات السورة بنظام سباعي، وأول حرف من هذه الحروف المميزة وهو الألف يتوزع على الآيات بنفس النظام، وينطبق هذا القانون الرياضي على آخر حرف وهو الميم، وحتى نواتج القسمة نجد لها نظاماً يقوم على الرقم سبعة!والآن نأتي إلى بعض أسماء الله الحسنى لنرى كيف تتجلى حروفها في هذه السورة العظيمة، ودائماً يكون للرقم سبعة الإعجاز المستمر.المحصي يتجلَّى(المحصي) اسم من أسماء الله الحسنى، فهو الذي أحصى كل شيء عدداً. وقد اقتضت حكمتة سبحانه وتعالى اختيار كلمات محددة في سورة الإخلاص تتجلى فيها أسماؤه الحسنى ومنها لنكتب هذا الاسم. لنكتب السورة مع البسملة ونخرج من كل كلمة ما تحويه من حروف كلمة (المحصي) أي ا ل م ح ص ي :بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد
1 3 4 5 1 0 3 2 3 4
لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
2 2 0 2 2 0 2 1 1 1 2
إن العدد الذي يمثل توزع حروف (المحصي) في كلمات السورة من مضاعفات السبعة وهو 211120220224323015431 يساوي:= 7 × 30160031460617573633
لا يقتصر هذا النظام العجيب على السورة كاملة بل يشمل أجزاءها، ففي هذه السـورة نحن أمام إثبات ونفي، لنكتب آيات الإثبات مع ما تحويه كل كلمة من حروف (المحصي) سبحانه وتعالى:بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد
1 3 4 5 1 0 3 2 3 4
إن العدد 4323015431 من مضاعفات السبعة:4323015431 = 7 × 617573633ويبقى النظام قائماً من أجل آيتي النفي، لنرى ذلك بكتابة الآيتين وما تحويه كل كلمة من حروف (المحصي):لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
2 2 0 2 2 0 2 1 1 1 2
والعدد 21112022022 من مضاعفات السبعة:21112022022 = 7 × 3016003146
وحتى لو أخذنا كل آية من هاتين الآيتين لوحدها نجد فيها نظاماً يقوم على الرقم سبعة، لنكتب الآيتين وتحت كل كلمة ما تحويه من حروف (المحصي):لم يلد و لم يولد
2 2 0 2 2
العدد 22022 من مضاعفات السبعة:22022 = 7 × 3146
و لم يكن له كفواً أحد
0 2 1 1 1 2
العدد 211120 من مضاعفات السبعة:211120= 7 ×30160إن هذه النتائج القطعية الثبوت تؤكد أن الله تعالى هو الذي أحكم هذه الآيات بهذا الشكل المذهل وهذا يدل على أن البشر يستحيل عليهم أن يؤلفوا كلمات بليغة ومحكمة لغوياً وفي الوقت نفسه تنضبط حسابياً مع الرقم سبعة، إن هذا العمل لا يقدر عليه إلا رب السماوات السبع سبحانه وتعالى.لذلك عندما ادعى المشككون بمصداقية هذا القرآن أن باستطاعتهم الإتيان بمثله ردَّ الله تعالى عليهم قولهم فقال: (فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ) [الطور: 52/34]. ونحن اليوم نعيش في القرن الواحد والعشرين وقد مضى على نزول هذا التحدي الإلهي أربعة عشر قرناً، فهل استطاع أحد أن يأتي بمثل القرآن؟نذهب الآن إلى اسم آخر من أسماء الله الحسنى وهو (المبدئ)، فالله تعالى هو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده، يقول عز وجل: (وَهُوَ الَّذِي يَبْدأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ وَلَهُ الْمَثَلُ الْأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [الروم: 30/27].المبـدئلندرس توزع حروف اسم من أسماء الله الحسنى (المبدئ)، نخرج من كل كلمة حـروف هذا الاسم الكريم أي: ا ل م ب د ي:بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد
2 3 3 4 1 0 3 2 3 4
لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
2 3 0 2 3 0 2 1 1 1 2
العدد الذي يمثل توزع حروف اسم (المبدئ) سبحانه وتعالى في السورة 211120320324323014332 وهو يساوي: = 7 × 30160045760617573476
وهنا من جديد نجد نظاماً مستقلاً لجزأي السورة أي الإثبات والنفي، كما في الفقرة السابقة:بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد
2 3 3 4 1 0 3 2 3 4
العدد الذي يمثل توزع حروف (المبدئ) في هذه الآيات هو: 4323014332 من مضاعفات السبعة. ويبقى النظام مستمراً ليشمل آيتي النفي:لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
2 3 0 2 3 0 2 1 1 1 2
وهنا العدد: 21112032032 يقبل القسمة على سبعة بالاتجاهين! وهذا دليل وتأكيد من الله عز وجل بلغة الرقم على أنه واحد أحد لم يلد ولم يولد! وفي كل آية أيضاً من هاتين الآيتين يتكرر النظام ذاته:لم يلد و لم يولد
2 3 0 2 3
العدد 32032 يقبل القسمة على سبعة:32032 = 7 × 4576
و لم يكن له كفواً أحد
0 2 1 1 1 2
العدد 211120 من مضاعفات الرقم سبعة:211120 = 7 × 30160
قد يقول قائل إن هذه النتائج جاءت بالمصادفة! ومع أن هذا الافتراض بعيد جداً عن المنطق العلمي الذي يفرض بأن المصادفة لا يمكن أن تتكرر دائماً، فإن كتاب الله فيه المزيد والمزيد من الآيات والعجائب بما ينفي هذا الافتراض نهائياً.فمن الأسماء الواردة في القرآن اسمين لله تعالى وردا متلازمين في قوله تعالى:
(وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ) [البروج: 85/14]. إن منطق المصادفة ينفي أن يتكرر النظام ذاته مع هذين الاسمين المتتاليين، فقد تنضبط حروف اسم دون الآخر. أما أن يأتي كل اسم من هذين الاسمين بنظام يقوم على الرقم سبعة، هذا أمر يدل على وجود منظِّم عليم حكيم، وهذا ما سوف نراه في الفقرة الآتية.الغفور الودوديقول تعالى في كتابه يصف نفسَه: (وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ) [البروج: 85/14]، وفي هذه السورة العظيمة يتجلى هذان الاسمان من أسماء الله الحسنى، فقد جاءت حروف السورة منظمة تنظيماً دقيقاً بحيث إذا أخرجنا من كل كلمة ما تحويه من أحرف (الغفور) نجد عدداً من مضاعفات السبعة وهذا النظام ينطبق على أحرف (الودود)، لنرى ذلك:توزع حروف كلمة (الغفور) تتوزع حروف هذا الاسم العظيم على كلمات سورة الإخلاص بنظام سباعي. نكتب السورة مع البسملة ونخرج منها هذه الحروف أي ا ل غ ف و ر :بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد
0 3 3 3 1 1 3 1 3 2
لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
1 1 1 1 2 1 1 0 1 3 1
العدد الذي يمثل توزع حروف اسم (الغفور) في كلمات السورة هو 131011211112313113330 وهذا العدد يساوي: = 7 × 18715887301759016190
أحرف كلمة (الودود) ويبقى النظام الرقمي العجيب قائماً مع حروف اسم (الودود) أي الحروف ا ل و د :بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد
0 3 2 2 1 1 3 2 3 3
لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
1 2 1 1 3 1 1 0 1 2 2
والعدد الذي يمثل توزع حروف اسم (الودود) في هذه السورة يساوي: 221011311213323112230 وهذا العدد يساوي: = 7 × 31573044459046158890
لنتابع رحلة أسماء الله الحسنى في رحاب هذه السورة العظيمة ونأتي لإسم من أسماء الله وهو اللطيف. يقول عز وجل عن نفسه: (اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ) [الشورى: 42/19]، لنرى أن النظام ذاته يبقى قائماً مع حروف هذه الكلمة.توزع حروف اسم (اللطيف)هذا الإسم أيضاً يتجلى في كلمات السورة بنظام محكم، نخرج من كل كلمة ما تحويه من أحرف (اللطيف) أي ا ل ط ي ف:بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد
0 3 2 3 1 0 3 1 3 2
لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
1 2 0 1 2 0 1 1 1 2 1
بالطريقة ذاتها نجد العدد الذي يمثل توزع حروف اسم (اللطيف) هو: 121110210212313013230 ويساوي:= 7 × 17301458601759001890
توزع حروف اسم (الوليّ)وهذا اسم من أسماء الله الحسنى يتجلى في هذه السورة العظيمة، لنخرج من كل كلمة ما تحويه من حروف (الوليّ) أي ا ل و ي :بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد
0 3 2 3 1 1 3 1 3 2
لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
1 2 1 1 3 1 1 1 1 2 1
إن العدد الممثل لحروف (الوليّ) في هذه السورة من مضاعفات السبعة فهو يساوي: 121111311212313113230 ويساوي: = 7 × 17301615887473301890العبارات تتجلَّى بنظام مُحكمرأينا كيف تتجلى أسماء الله الحسنى في هذه السورة، فهل يبقى النظام قائماً من أجل العبارات القرآنية الدالة على الله تعالى؟ يقول تعالى في محكم الذكر (اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ) [الزمر: 39/62]، هذا مقطع من آية يدل على أن الله هو الذي خلق كل شيء فليس قبله شيء وليس بعده شيء. هذه العبارة تتركب أساساً من الحروف: ا ل هـ خ ق ك ش ي. لنكتب كلمات السورة ونخرج من كل كلمة ما تحويه من هذه الحروف:بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد
0 4 2 3 2 1 4 1 4 2
لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
1 2 0 1 2 0 1 2 2 2 1
إن العدد الذي يمثل حروف (اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ) في هذه السورة هو: 122210210212414123240 من مضاعفات السبعة ويساوي: = 7 × 17458601458916303320
وهكذا أرقام وأرقام لا نهاية لإعجازها! وكلَّما تبحرنا في أعماق هذا القرآن أكثر رأينا عجائب لا تنقضي. وهذا تصديق لقول الحبيب الأعظم عليه الصلاة والسلام عندما وصف القرآن بقوله: (ولا تنقضي عجائبه) [رواه الترمذي].ولكن السؤال: هل يقتصر إعجاز القرآن على نظام عدّ واحد؟ لنقرأ الفقرة التالية لنَزْدادَ يقيناً بأن كل شيء في هذا القرآن مُحكَم ومتكامل ولا نجد مهما بحثنا أي اختلاف أو خلل أو نقص. وهذا تصديق لقول الحق عز وجل عن هذا القرآن عندما دعى إلى تدبره ورؤية إحكامه: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) [النساء: 4/82].نظام الحروففي سورة الإخلاص نظام رقمي دقيق لعدد حروف كلماتها، لنكتب السورة مع البسملة وتحت كل كلمة عدد حروفها مع ما قبلها بطريقة العدّ المستمرّ، وكما أسلفنا طريقة العدّ المستمر أو التراكمي معروفة حديثاً في الرياضيات، وتستعمل مع الكميات المتماسكة التي لا يوجد فيها انفصال لأجزائها. ووجود هذا النظام التراكمي في كتاب الله دليل مادي على أنه كتاب متكامل ومُحكم:بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد
3 7 13 19 21 23 27 30
الله الصمد لم يلد و لم يولد
34 39 41 44 45 47 51
و لم يكن له كفواً أحد
52 54 57 59 63 66
إن العدّ التراكمي للأحرف أعطانا عدداً شديد الضخامة وهو: 6663595754525147454441393430272321191373 هذا العدد من مضاعفات السبعة!!! إن هذه الحقيقة الدامغة تثبت أننا مهما اتبعنا من طرق للعدّ والإحصاء تبقى الأرقام مُحكمة ومنضبطة، إذن تعدد أساليب الإعجاز الرقمي هو زيادة في حجم المعجزة الرقمية لكتاب الله عز وجل، كيف لا وهو أعظم كتاب على وجه الأرض!توزع الكلمات التي تحوي حروف اسم (الله)عندما نبحث في سورة الإخلاص وهي سورة التوحيد وفيها صفة الله تعالى الوحدانية والتنْزيه عن الشريك، نجد في بعض كلماتها حروفاً من لفظ الجلالة (الله) وكلمات أخرى لم تحتوِ على هذه الحروف. والنظام الثنائي الذي نحاول اكتشافه يعتمد على مبدأ بسيط وهو وجود أو عدم وجود شيء ما، فبالنسبة للفظ الجلالة في سورة الإخلاص: الكلمة التي تحوي ألفاً أو لاماً أو هاءً (الله) تأخذ الرقم واحد، والكلمة التي لا تحوي أيَّاً من هذه الحروف الثلاثة تأخذ الرقم صفر.لنكتب كلمات سورة الإخلاص وتحت كل كلمة رقماً: واحد أو صفر كما يلي:الرقم 1 يعني وجود حرف أو أكثر من حروف اسم (الله) في الكلمة.الرقم 0 يعني عدم وجود أي حرف من حروف اسم (الله) في الكلمة.بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد
0 1 1 1 1 1 1 1 1 1
لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
1 1 0 1 1 0 1 0 1 1 1
إن العدد 111010110111111111110 من مضاعفات السبعة:= 7 × 15858587158730158730
وهنا يجب علينا أن نعلم بأن هذا النظام أو هذه الطريقة في العد والمعتمدة على الواحد والصفر لم تكن معروفة زمن نرول القرآن. وهذا يؤكد بأن القرآن يحوي من العلوم كل شيء! كيف لا وهو كتاب خالق كل شيء سبحانه وتعالى؟ أليس الله تعالى هو القائل: (وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً) [الإسراء: 17/12]؟ توزع مذهل لكل حرف من حروف (الله) رأينا في فقرات هذا البحث كيف تتوزع حروف أسماء الله الحسنى في كلمات هذه السورة العظيمة، والآن سوف نرى نظاماً مذهلاً لتوزع كل حرف من حروف لفظ الجلالة. لنكتب سورة الإخلاص كاملة مع البسملة ثم نخرج من كل كلمة ما تحويه من حرف الألف، ثم نخرج من كل كلمة ما تحويه من حرف اللام، ثم نعيد العملية من أجل حرف الهاء.توزع حرف الألفلنكتب السورة وتحت كل كلمة ما تحويه من حرف الألف:بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد
0 1 1 1 0 0 1 1 1 1
لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
0 0 0 0 0 0 0 0 0 1 1
توزع حرف الألف على كلمات السورة يعطي عدداً يساوي:= 7 × 15714285714444428730
توزع حرف اللاملنكتب السورة وتحت كل كلمة ما تحويه من حرف اللام:بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد
0 2 1 1 1 0 2 0 2 1
لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
1 1 0 1 1 0 1 0 1 0 0
توزع حرف اللام على كلمات السورة أيضاً يعطي عدداً من مضاعفات الرقم 7 فالعدد: 001010110111202011120 يساوي:= 7 × 144301444457470160
توزع حرف الهاءلنكتب السورة وتحت كل كلمة ما تحويه من حرف الهاء:بسم الله الرحمن الرحيم قل هو الله أحد الله الصمد
0 1 0 0 0 1 1 0 1 0
لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفواً أحد
0 0 0 0 0 0 0 0 1 0 0
توزع حرف الهاء على كلمات السورة يعطي عدداً معكوسه من مضاعفات السبعة فالعدد 010001101000000000100 يساوي:= 7 × 1428728714285714300
إن العدد الذي يمثل توزع حرف الألف في هذه السورة من مضاعفات السبعة، كذلك العدد الذي يمثل توزع حرف اللام، أما حرف الهاء فنجد معكوس العدد يقبل القسمة على سبعة. إن أول حرف في كلمة (الله) هو الألف وآخر حرف هو الهاء. وقد رأينا نظاماً بديعاً لهذين الحرفين وتوزعهما عبر كلمات السورة:توزع أول حرف في اسم (الله) توزع آخر حرف في اسم (الله)
(نحو اليمين) الألف الهاء (نحو اليسار)
وتأمل معي هذين السهمين اللذين يعبران عن اتجاه قسمة الأعداد، فأول حرف في لفظ الجلالة (الله) وهو الألف توزع في سورة الإخلاص بنظام سباعي باتجاه اليمين، وآخر حرف في لفظ الجلالة (الله) هو الهاء، وقد توزع عبر كلمات هذه السورة بنظام سباعي باتجاه اليسار. وكأن هذين الاتجاهين نحو اليمين ونحو اليسار يعبِّران عن أن كلمات الله لا نهاية لها كيفما توجهنا يميناً أو شمالاً!إن الذي يقرأ هذا الأعداد الضخمة واتجاهاتها في القسمة على سبعة يظن نفسه أمام كتاب في الرياضيات الحديثة، فهل كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وهو النبيّ الأميّ عالماً بكل هذه الأعداد؟ أليس في هذه الأعداد دليل على أن القرآن من عند الله عَزَّ وجَلَّ؟وصدق الله القائل عن كلماته: (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [لقمان: 31/27].في هذا البحث أثبتنا استحالة الإتيان بمثل سورة قصيرة جداً من سور هذا القرآن العظيم. وهذا من فضل الله علينا أن هدانا لهذه البراهين المادية، التي طالما بحث عنها علماء مخلصون كان همُّهم إقناع غير المسلمين بأن القرآن كتاب الله تعالى، وباللغة التي يفهمونها جيداً وهي لغة الرقم.